رائحة الصبّح تتسرب في داخلي ، وأنا أدرك جيدًا
أنها تُخالط كُل ذكرى تصب فيّ.. ثُم تتدفق نحوك .
أحاول أحيانًا التنصُّل من ذاكرتي وأنا خارجة نحو الحياة بشغف الحديث مع الغرباء.. وأدرك جيدًا أن احتضانهم أمرًا
طيبًا يهرش قلبي بخفة ، كالذين اقتربوا فابعدتهم طقوس الحياة ليفتشوا في لحظات
الليل الطويل ولا يجدون فيها سوى صورة قديمة لي وأحاديث يلفّها النسيان .
أضف تعليق